تتناقل الأساطير أن مبنى الكابيتول هيل واحداً من أكثر المباني المسكونة بالأرواح الشريرة والأشباح في العاصمة الأمريكية، واشنطن، حيث تتنقل الأرواح الهائمة بين 850 باباً تتناثر في أرجاء المبنى العريق المشاد قبل مائتي عام.
وبدأ تاريخ الكابتيول هيل، مقر الكونغرس الأمريكي، الحافل بالأشباح منذ إنشائه عام 1808 ، عندما اختلف مشرف البناء، جون لينثال، مع المهندس بي. هنري لاتروب، حول تشييد سقف الغرفة المعروفة حالياً بـ"غرفة المحكمة العُليا القديمة."
وانهار السقف على لينثال، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد لعناته على المبنى.
وعاودت المأساة ضرب المبنى مجدداً عام 1848، عندما أصيب جون كوينس آدامز، بنوبة قلبية في الغرفة التي تعرف الآن بـ"بهو التماثيل." وذلك أثناء إلقائه لكلمة للتنديد بحرب المكسيك، في أعقاب انتهاء فترة رئاسته.
ومنذ وفاة آدامز بعد يومين متأثراً بالنوبة القلبية، أقسم العاملون في المبنى بسماع صوت أقدامه وهو يتجول في المبنى، أو مشاهدة شبحه وهو يحاول إكمال بقية خطابه.
ومن الأرواح الهائمة الأخرى التي تجوب أرجاء الكابيتول هيل، شبح جيمس غارفيلد، عضو مجلس النواب السابق، والذي اغتيل في أعقاب اختياره رئيساً بأربعة أشهر.
وكان غارفيلد قد لفظ أنفاسه متأثراً بجراحه بعد شهرين من محاولة اغتياله.
ويتطرق جون أليكسندر، مؤلف كتاب "الأشباح: إعادة زيارة واشنطن" إلى شبح بيير تشارلس لونفانت، مخطط مدينة واشنطن، والذي توفي وهو في حالة فقر مدقع ومرارة بالغة جراء المعاملة المهينة التي لقيها من الكونغرس، وهو يتمشى في المبنى حاملاً في يده مخطوطة ورقية ويهز برأسه.
ويحاول الصحفيون تجنب المرور في بهو الكابتيول هيل، حيث توجد بقع سوداء على الدرجات يقال إنها بقع دماء عضو الكونغرس ويليام تولبي الذي لقي مصرعه على يد الصحفي تشارلس كينكيد عام 1890.
ويشاع أن القتيل يشفي غليله من الصحفيين باعتراض طريقهم في الدرج مما يتسبب في تعثرهم.
وتزور أشباح العديد من الجنرالات غرفة "لجنة الشؤون العسكرية" بالكابيتول هيل حيث تفتح وتغلق الأبواب تلقائياً.
وتنبعث روائح الصابون المعطرة من حمامات مجلس الشيوخ - التي هجرت لفترة طويلة - حيث يعتقد بوفاة نائب الرئيس، هنري ويلسون، عام 1875 جراء استغراقه في النوم أثناء الإستحمام، مما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية جراء شدة برودة مياه الإستحمام.
ومن أشهر أشباح الكابيتول هيل روح "القط الشيطان" الذي يقال إنه يظهر بحجم ضخم ليبدأ في الإنكماش وحتى الاختفاء، في أوقات الأزمات القومية.
وأدى ظهور القط -بحسب الأساطير - إلى إصابة أحد رجال الأمن في المبنى بنوبة قلبية قاتلة.
وكانت تتم تربية أعداد من القطط للقضاء على تكاثر الجرذان في المبنى.
وتتناقل الأساطير إن التماثيل الموجودة في "بهو التماثيل" تتحرك من مكانها لتبدأ في الاحتفال في قاعة الإحتفالات عشية أداء رؤوساء الولايات المتحدة ليمين القسم، بيد أن أحد الكتاب أشار إلى أن القاعة يوجد بها 9 تماثيل نساء فقط فكيف لهن مراقصة 91 تمثالاً من الرجال.
أتمني أن ينال الموضوع رضا الجميع
سلام
وبدأ تاريخ الكابتيول هيل، مقر الكونغرس الأمريكي، الحافل بالأشباح منذ إنشائه عام 1808 ، عندما اختلف مشرف البناء، جون لينثال، مع المهندس بي. هنري لاتروب، حول تشييد سقف الغرفة المعروفة حالياً بـ"غرفة المحكمة العُليا القديمة."
وانهار السقف على لينثال، ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد لعناته على المبنى.
وعاودت المأساة ضرب المبنى مجدداً عام 1848، عندما أصيب جون كوينس آدامز، بنوبة قلبية في الغرفة التي تعرف الآن بـ"بهو التماثيل." وذلك أثناء إلقائه لكلمة للتنديد بحرب المكسيك، في أعقاب انتهاء فترة رئاسته.
ومنذ وفاة آدامز بعد يومين متأثراً بالنوبة القلبية، أقسم العاملون في المبنى بسماع صوت أقدامه وهو يتجول في المبنى، أو مشاهدة شبحه وهو يحاول إكمال بقية خطابه.
ومن الأرواح الهائمة الأخرى التي تجوب أرجاء الكابيتول هيل، شبح جيمس غارفيلد، عضو مجلس النواب السابق، والذي اغتيل في أعقاب اختياره رئيساً بأربعة أشهر.
وكان غارفيلد قد لفظ أنفاسه متأثراً بجراحه بعد شهرين من محاولة اغتياله.
ويتطرق جون أليكسندر، مؤلف كتاب "الأشباح: إعادة زيارة واشنطن" إلى شبح بيير تشارلس لونفانت، مخطط مدينة واشنطن، والذي توفي وهو في حالة فقر مدقع ومرارة بالغة جراء المعاملة المهينة التي لقيها من الكونغرس، وهو يتمشى في المبنى حاملاً في يده مخطوطة ورقية ويهز برأسه.
ويحاول الصحفيون تجنب المرور في بهو الكابتيول هيل، حيث توجد بقع سوداء على الدرجات يقال إنها بقع دماء عضو الكونغرس ويليام تولبي الذي لقي مصرعه على يد الصحفي تشارلس كينكيد عام 1890.
ويشاع أن القتيل يشفي غليله من الصحفيين باعتراض طريقهم في الدرج مما يتسبب في تعثرهم.
وتزور أشباح العديد من الجنرالات غرفة "لجنة الشؤون العسكرية" بالكابيتول هيل حيث تفتح وتغلق الأبواب تلقائياً.
وتنبعث روائح الصابون المعطرة من حمامات مجلس الشيوخ - التي هجرت لفترة طويلة - حيث يعتقد بوفاة نائب الرئيس، هنري ويلسون، عام 1875 جراء استغراقه في النوم أثناء الإستحمام، مما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية جراء شدة برودة مياه الإستحمام.
ومن أشهر أشباح الكابيتول هيل روح "القط الشيطان" الذي يقال إنه يظهر بحجم ضخم ليبدأ في الإنكماش وحتى الاختفاء، في أوقات الأزمات القومية.
وأدى ظهور القط -بحسب الأساطير - إلى إصابة أحد رجال الأمن في المبنى بنوبة قلبية قاتلة.
وكانت تتم تربية أعداد من القطط للقضاء على تكاثر الجرذان في المبنى.
وتتناقل الأساطير إن التماثيل الموجودة في "بهو التماثيل" تتحرك من مكانها لتبدأ في الاحتفال في قاعة الإحتفالات عشية أداء رؤوساء الولايات المتحدة ليمين القسم، بيد أن أحد الكتاب أشار إلى أن القاعة يوجد بها 9 تماثيل نساء فقط فكيف لهن مراقصة 91 تمثالاً من الرجال.
أتمني أن ينال الموضوع رضا الجميع
سلام