حلقة رقم (1)
لا مجال للعبث فأى خطأ فى التجربة سوف يودى بحياتك...
لا مانع عندى من الموت طالما ان البشرية سوف تتقدم فأنا لم اخترع هذا الجهاز كى لا اجربة و اظن ان لى الحق الكامل فى تجربتة على نفسى فأنا مخترعه
هكذا دارت المناقشة حامية بينى و بين تلميذتى داخل المعمل الخاص بى فأنا اريد تجربة جهاز جديد يمكننى من التحكم بالاحلام و معرفة فحواها و معرفة الجزء المسئول عن الاحلام فى المخ و هى لا تريد ان تتم التجربة على لأن احتمال الخطأ وارد و على ذلك من الممكن ان اظل مفقودا فى عالم الاحلام للأبد
انا اكرة المقدمات ولكن كان لابد من هذة المقدمة لكى نعيش معا اجواء القصة التى اتمنى ان لا تطول مثلما طالت فى الحقيقة
اشتقت اليكم جميعا كما تشتاق الارض العطشى الى زخات المطر و ارجو ان لا يطول غيابى عن المنتدى مجددا
اسمحوا لى لسبب او لأخر ان لا اذكر اسمى او اسم تلميذتى و سأكتفى بما سأكتب و عل القصة تنال اعجابكم
الان كل شئ معد و التجربة سوف تبدأ بعد اقل من ساعه انا لا استمع الى نصائح تلميذتى بأعاد الكشف عن هذة التوصيلات فربما يكون احدها خطأ او ربما خطأ ما فى برنامج الحاسوب ولكن لا بأس انا لا اتميز بالشك فلن اعيد عمل ثلاثة ايام الان انا متشوق لمعرفة نتائج التجربة
جلست على الكرسى بينما تقوم بتوصيل هذة الاسلاك الى رأسى وشرد ذهنى للحظات
ماذا لو كانت اخر لحظات اقضيها فى عالم الواقع؟؟
ماذا لو لم استطع العودة؟؟
نفضت هذة الافكار من رأسى بينما هى تقول جاهز الان
اشرت لها ان نعم و لنبدأ الان
بقعه سوداء داخل وعيى تنتشر كبقعه الزيت فوق الماة
الان انا اقف فى بلدة اقرب الى الريف منها الى المدن
الليل و البرد شيئان كنت لا احبهما ابدا ولكن سوف اقوم بهذة التجربة
هناك نور يأتى من كوخ صغير سأذهب لألقى نظرة عن كثب
عجوز يشرب الشاى
انا : السلام عليكم
يرد العجوز بصوت واهن اسقمتة السنون :عليكم السلام تفضل يا ولدى
صب لى قدحا من الشاى
انتم تعرفون هذا الشعور عندما تحس بالبرد القارص و تمسك بكوب شاى ساخن مثلا تحس انة ينفذ الى داخل عظامك او الى روحك يبعث فيها الدفء
رشفة او اثنتين و بدأت اتحدث
لماذا تجلس وحيدا
قال لى سوف اقص عليك قصة هذة القرية لكن عدنى ان لا تبقى هنا بعدما انهى قصتى
سألتة لماذا
قال لى لا اسئلة فقط عدنى او اذهب الان
قلت لة اعدك
و بدأ فى السرد....
ماتت اسرتة مقتولة بسبب وجود مذؤوب فى القرية
مذؤوب ؟؟؟
لا اعرف انا اشعر ان هذا الرجل صادق فى كلامة
منطقيا ثقافة هذا العجوز البسيط لا توحى بقرائتة للقصص عن المذؤوبين
قف شعر جسمى عندما سمعت هذا الصوت
صوت عواء قادم من بعيد
يا الهى ايبدو انا هذا الشيخ صادق و سوف اموت على يدى مذؤوب او على اقل تقدير اتحول الى مذؤوب
قررت ان اهرب
القيت علية السلام و سرت مبتعدا
انا لست مرتاحا لهذا المكان
دقات قلبى تتزايدو انفاسى تتسارع
و العرق يغزو جبينى بغزارة
عرق فى هذا البرد؟؟؟
سوت العواء يتعالى مقتربا
خطواتى تتسارع
قلبى يكاد يقفز خارج صدرى
لهاثى يتعالى و يتحول الى خوار
ما هذا؟؟؟؟
انا ارى شعر يغزو ساعدى
انا اتحول لمذؤوب
الحكاية التى كان يحكيها كانت تدور حولى
لم اكن انا الغريب
انا اصدر عواء مريعا الان
ارحمنى يا الهى
و فى الصباح وجدوا جثة شيخ و هناك جرحا مريعا فى صدرة
الطبيب الذى عاين الجثة سقط مغشيا علية
و انا اقف بين اتأسف لرحيل هذا الشيخ
فقد كان جدى
و
يتلاشى كل شئ
انتهت التجربة
و عدت الى وعيى و الى معملى الحبيب
ولكن ما هذا
ما سر بقعة الدم على صدر قميصى؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهت التجربة الاولى
ولكن!!
استيقظت من النوم على صوت والدتى تدعونى للأفطار
سأذهب لأفطر الان و اعدكم بحلقات جديدة
احاول ان اكون فيها مرعبا اكثر او اقل او اكثر مللا او اقل
شكرا لكم و اتمنى ان تعجبكم
لا مجال للعبث فأى خطأ فى التجربة سوف يودى بحياتك...
لا مانع عندى من الموت طالما ان البشرية سوف تتقدم فأنا لم اخترع هذا الجهاز كى لا اجربة و اظن ان لى الحق الكامل فى تجربتة على نفسى فأنا مخترعه
هكذا دارت المناقشة حامية بينى و بين تلميذتى داخل المعمل الخاص بى فأنا اريد تجربة جهاز جديد يمكننى من التحكم بالاحلام و معرفة فحواها و معرفة الجزء المسئول عن الاحلام فى المخ و هى لا تريد ان تتم التجربة على لأن احتمال الخطأ وارد و على ذلك من الممكن ان اظل مفقودا فى عالم الاحلام للأبد
انا اكرة المقدمات ولكن كان لابد من هذة المقدمة لكى نعيش معا اجواء القصة التى اتمنى ان لا تطول مثلما طالت فى الحقيقة
اشتقت اليكم جميعا كما تشتاق الارض العطشى الى زخات المطر و ارجو ان لا يطول غيابى عن المنتدى مجددا
اسمحوا لى لسبب او لأخر ان لا اذكر اسمى او اسم تلميذتى و سأكتفى بما سأكتب و عل القصة تنال اعجابكم
الان كل شئ معد و التجربة سوف تبدأ بعد اقل من ساعه انا لا استمع الى نصائح تلميذتى بأعاد الكشف عن هذة التوصيلات فربما يكون احدها خطأ او ربما خطأ ما فى برنامج الحاسوب ولكن لا بأس انا لا اتميز بالشك فلن اعيد عمل ثلاثة ايام الان انا متشوق لمعرفة نتائج التجربة
جلست على الكرسى بينما تقوم بتوصيل هذة الاسلاك الى رأسى وشرد ذهنى للحظات
ماذا لو كانت اخر لحظات اقضيها فى عالم الواقع؟؟
ماذا لو لم استطع العودة؟؟
نفضت هذة الافكار من رأسى بينما هى تقول جاهز الان
اشرت لها ان نعم و لنبدأ الان
بقعه سوداء داخل وعيى تنتشر كبقعه الزيت فوق الماة
الان انا اقف فى بلدة اقرب الى الريف منها الى المدن
الليل و البرد شيئان كنت لا احبهما ابدا ولكن سوف اقوم بهذة التجربة
هناك نور يأتى من كوخ صغير سأذهب لألقى نظرة عن كثب
عجوز يشرب الشاى
انا : السلام عليكم
يرد العجوز بصوت واهن اسقمتة السنون :عليكم السلام تفضل يا ولدى
صب لى قدحا من الشاى
انتم تعرفون هذا الشعور عندما تحس بالبرد القارص و تمسك بكوب شاى ساخن مثلا تحس انة ينفذ الى داخل عظامك او الى روحك يبعث فيها الدفء
رشفة او اثنتين و بدأت اتحدث
لماذا تجلس وحيدا
قال لى سوف اقص عليك قصة هذة القرية لكن عدنى ان لا تبقى هنا بعدما انهى قصتى
سألتة لماذا
قال لى لا اسئلة فقط عدنى او اذهب الان
قلت لة اعدك
و بدأ فى السرد....
ماتت اسرتة مقتولة بسبب وجود مذؤوب فى القرية
مذؤوب ؟؟؟
لا اعرف انا اشعر ان هذا الرجل صادق فى كلامة
منطقيا ثقافة هذا العجوز البسيط لا توحى بقرائتة للقصص عن المذؤوبين
قف شعر جسمى عندما سمعت هذا الصوت
صوت عواء قادم من بعيد
يا الهى ايبدو انا هذا الشيخ صادق و سوف اموت على يدى مذؤوب او على اقل تقدير اتحول الى مذؤوب
قررت ان اهرب
القيت علية السلام و سرت مبتعدا
انا لست مرتاحا لهذا المكان
دقات قلبى تتزايدو انفاسى تتسارع
و العرق يغزو جبينى بغزارة
عرق فى هذا البرد؟؟؟
سوت العواء يتعالى مقتربا
خطواتى تتسارع
قلبى يكاد يقفز خارج صدرى
لهاثى يتعالى و يتحول الى خوار
ما هذا؟؟؟؟
انا ارى شعر يغزو ساعدى
انا اتحول لمذؤوب
الحكاية التى كان يحكيها كانت تدور حولى
لم اكن انا الغريب
انا اصدر عواء مريعا الان
ارحمنى يا الهى
و فى الصباح وجدوا جثة شيخ و هناك جرحا مريعا فى صدرة
الطبيب الذى عاين الجثة سقط مغشيا علية
و انا اقف بين اتأسف لرحيل هذا الشيخ
فقد كان جدى
و
يتلاشى كل شئ
انتهت التجربة
و عدت الى وعيى و الى معملى الحبيب
ولكن ما هذا
ما سر بقعة الدم على صدر قميصى؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهت التجربة الاولى
ولكن!!
استيقظت من النوم على صوت والدتى تدعونى للأفطار
سأذهب لأفطر الان و اعدكم بحلقات جديدة
احاول ان اكون فيها مرعبا اكثر او اقل او اكثر مللا او اقل
شكرا لكم و اتمنى ان تعجبكم