من طرف اعزائى القراء لكم اشتتقت الى مجلسنا هذا والعوده مره اخرى الى سرد القصص وكتابتها . حقا انها لمتعه كبيره هى الكتابه ولكن ليس لكل منا فراغا كافيا ليخرج ماعنده من قصص ولكن مااحلى الرجوع مره اخرى الى الكتابه وكفانى ثرثره وهيا لنبدا القصه ولكن لنهئ المكان لقراءه قصتنا التاليه علينا ان نغلق باب الحجره ونجعل انوار الغرفه خافته ولنركز على شاشه الجهاز الموجود امامنا ولانبالى لما نسمعه خارج الغرفه من اشباح ولا عويل ولا اثاث يتحرك والان بما انكم مستعدين فلنبدا وليرحمنا الله من الاهوال التى سنلاقيها .
مبعوث الجحيم
تتسلل (جودى) لتخرج من المنزل فى غفله من اخواتها السته واختهاالوحيده وابوها وعمها من (عائله بيلفيلد) انها الساعه الثانيه عشر صباحا والاخرون يغطون فى نوم عميق .الى اين هى ذاهبه فى هذا الوقت من الليل هذا ما ساله لها عمها الذى يجلس على كرسى مدولب بسبب عجز فى قدمه وهو يكشفها وهى تتسلل فتتوجس خيفه منه ولكن سرعان ماشعرت انه يود مساعدتها فاخبرته انها ستذهب لملاقاه صديقها وحبيبها (مارك) عند البئر الكبير فى الغابه فقال لها اذهبى وعودى بسرعه قبل ان يراك احدا من اخوتك .
وسرعان ماكانت تقطع الغابه قفزا على قدمها غير مباليه بشئ غير ان تصل لحبيبها بااسرع وقت. ووجدته منتظر هو واخته الصغرى( مارى) التى اتت معه لتراقب لهم المكان وهم معاحتى لايراهم احد .
تلاقى الحبيبان واخذا يتبادلا القبل والحديث المعسول غير مبالين بما ينتظرهم وغير عالمين بما يحدث الان فى بيت( ال بيلفيلد) حيث استيقظ الاخوان( مايكل وفورد) واخذا يسالا العم ماذا تفعل اختهم فى الخارج فى هذا الوقت وكيف وافق على خروجها وبعد تهديد شديد اخبرهم العم اين ذهبت المسكينه (جودى) .
خرج الاخوان المسعوران ياكلون الارض بحثا عن احد من عائله( ماكدونالد) التى ينتمى اليها حبيب اختهم (مارك) ووقودهم الذى يحركهم هو العداوة القديمه الموجوده من الازل بين العائلتين حيث تسببت عائله (ماكدونالد) فى مقتل احد اقاربهم منذ زمن بعيد وكان حب (مارك) ابنهم لاختهم (جودى) بمثابه القشه التى قسمت ظهر البعير .
وللاسف تقابلوا فى طريقهم مع (مارى) التى كانت تقف بعيدا عن (مارك) وكادوا يمسكوا بها لولا انها هربت منهم ولكنهم اخذوا يطاردوها وسط الاشجار ولم ترى المسكينه ماتحت قدمها فانزلقت وارتطمت راسها بشجره وماتت على الفور ولكن الاخوان ظنا انها هربت وعادا الى الحبيبين ليلقنوا (مارك) درسا لاينساه.
امسك(فورد) ب(مارك) ولكمه فى وجهه لكمه سالت لقوتها الدماء من وجهه واخذ(مايكل) اخته واغلق عليها باب السياره ثم عاد ليضرب (مارك) مع اخيه وبعد ان انتهوا منه عادوا وذهبوا الى منزلهم وتركوه غارقا فى دمائه.
افاق (مارك) وهو لايشعر باى عظمه فى جسده من الالم ولكن ليس هذا مايشغله انه ينادى على اخته (مارى) ولكن ليس هناك رد فقام وهو يترنح يبحث عنهاحول المكان حتى وجدها ملقاه بجانب الشجره التى ارتطمت بها وهى جثه هامده فصرخ وبكى ثم حملها واخذ يسير بها فى الغابه .الان نترك هذا المشهد الحزين ونعود قبل ذلك بقرن كامل من الزمان .
ان (وايلد براون) ابا حنونا على ابنه ولكن كل الحب الذى يحمله لابنه لم يستطيع ان ينقذ ابنه من الموت على يد بعض المجرمين فكان يسمع عن اسطوره تقال فى البلده عن مايسمى (مبعوث الجحيم) حيث يجب على المرء ان يقابل ساحره الغابه ويطلب منها استدعاء هذا الشىء الذى ينتقم له من كل من اذى قريب له او اذاه هو شخصيا ولكن يجب ان يبيع له روحه ولكنه اعتقد ان هذه مجرد اسطورة مثل كل الاساطير التى نسمعها ولانلقى لها بالا .
وبينما هو سائرا فى الغابه يكاد يفتك به الحزن ويود ان ينتقم من قتله ابنه وان ياكلهم باسنانه اذ بامراه عجوز شمطاء تظهر امامه وتخبره عن الاسطورة ولكنها تحذره انها غير مسؤله عن ماسيحدث فالقرار قراره فقام (وايلد براون )بالموافقه على ان يبيع روحه لمبعوث الجحيم على ان ينتقم له من قتله فلذه كبده وكان هذا هو اول استدعاء لمبعوث الجحيم.
نعود مره اخرى الى مارك الذى يحمل اخته مارى على ذراعيه ولا يقدر على حمل نفسه ولكن الذى يجعله يتحمل هو الرغبه فى الانتقام .
يتبع..
مبعوث الجحيم
تتسلل (جودى) لتخرج من المنزل فى غفله من اخواتها السته واختهاالوحيده وابوها وعمها من (عائله بيلفيلد) انها الساعه الثانيه عشر صباحا والاخرون يغطون فى نوم عميق .الى اين هى ذاهبه فى هذا الوقت من الليل هذا ما ساله لها عمها الذى يجلس على كرسى مدولب بسبب عجز فى قدمه وهو يكشفها وهى تتسلل فتتوجس خيفه منه ولكن سرعان ماشعرت انه يود مساعدتها فاخبرته انها ستذهب لملاقاه صديقها وحبيبها (مارك) عند البئر الكبير فى الغابه فقال لها اذهبى وعودى بسرعه قبل ان يراك احدا من اخوتك .
وسرعان ماكانت تقطع الغابه قفزا على قدمها غير مباليه بشئ غير ان تصل لحبيبها بااسرع وقت. ووجدته منتظر هو واخته الصغرى( مارى) التى اتت معه لتراقب لهم المكان وهم معاحتى لايراهم احد .
تلاقى الحبيبان واخذا يتبادلا القبل والحديث المعسول غير مبالين بما ينتظرهم وغير عالمين بما يحدث الان فى بيت( ال بيلفيلد) حيث استيقظ الاخوان( مايكل وفورد) واخذا يسالا العم ماذا تفعل اختهم فى الخارج فى هذا الوقت وكيف وافق على خروجها وبعد تهديد شديد اخبرهم العم اين ذهبت المسكينه (جودى) .
خرج الاخوان المسعوران ياكلون الارض بحثا عن احد من عائله( ماكدونالد) التى ينتمى اليها حبيب اختهم (مارك) ووقودهم الذى يحركهم هو العداوة القديمه الموجوده من الازل بين العائلتين حيث تسببت عائله (ماكدونالد) فى مقتل احد اقاربهم منذ زمن بعيد وكان حب (مارك) ابنهم لاختهم (جودى) بمثابه القشه التى قسمت ظهر البعير .
وللاسف تقابلوا فى طريقهم مع (مارى) التى كانت تقف بعيدا عن (مارك) وكادوا يمسكوا بها لولا انها هربت منهم ولكنهم اخذوا يطاردوها وسط الاشجار ولم ترى المسكينه ماتحت قدمها فانزلقت وارتطمت راسها بشجره وماتت على الفور ولكن الاخوان ظنا انها هربت وعادا الى الحبيبين ليلقنوا (مارك) درسا لاينساه.
امسك(فورد) ب(مارك) ولكمه فى وجهه لكمه سالت لقوتها الدماء من وجهه واخذ(مايكل) اخته واغلق عليها باب السياره ثم عاد ليضرب (مارك) مع اخيه وبعد ان انتهوا منه عادوا وذهبوا الى منزلهم وتركوه غارقا فى دمائه.
افاق (مارك) وهو لايشعر باى عظمه فى جسده من الالم ولكن ليس هذا مايشغله انه ينادى على اخته (مارى) ولكن ليس هناك رد فقام وهو يترنح يبحث عنهاحول المكان حتى وجدها ملقاه بجانب الشجره التى ارتطمت بها وهى جثه هامده فصرخ وبكى ثم حملها واخذ يسير بها فى الغابه .الان نترك هذا المشهد الحزين ونعود قبل ذلك بقرن كامل من الزمان .
ان (وايلد براون) ابا حنونا على ابنه ولكن كل الحب الذى يحمله لابنه لم يستطيع ان ينقذ ابنه من الموت على يد بعض المجرمين فكان يسمع عن اسطوره تقال فى البلده عن مايسمى (مبعوث الجحيم) حيث يجب على المرء ان يقابل ساحره الغابه ويطلب منها استدعاء هذا الشىء الذى ينتقم له من كل من اذى قريب له او اذاه هو شخصيا ولكن يجب ان يبيع له روحه ولكنه اعتقد ان هذه مجرد اسطورة مثل كل الاساطير التى نسمعها ولانلقى لها بالا .
وبينما هو سائرا فى الغابه يكاد يفتك به الحزن ويود ان ينتقم من قتله ابنه وان ياكلهم باسنانه اذ بامراه عجوز شمطاء تظهر امامه وتخبره عن الاسطورة ولكنها تحذره انها غير مسؤله عن ماسيحدث فالقرار قراره فقام (وايلد براون )بالموافقه على ان يبيع روحه لمبعوث الجحيم على ان ينتقم له من قتله فلذه كبده وكان هذا هو اول استدعاء لمبعوث الجحيم.
نعود مره اخرى الى مارك الذى يحمل اخته مارى على ذراعيه ولا يقدر على حمل نفسه ولكن الذى يجعله يتحمل هو الرغبه فى الانتقام .
يتبع..
