تتسم حياة العرب بالبساطة, فالبدوي معجون بفطرته على الوفاء والصدق والكرم والمحبة والحكمة والإيمان والعدل.
كانت مجالس الرجال عند البدو ولم تزل تشكل
مدارس يتعلم منها البدوي الحكمة والشعر والرجولة ويتعلم منها العادات
والتقاليد التي يتوارثها مع قرض الشعر والنثر والقصص والحكايات في الربعة.
يناقش الرجال كل ما يريدون في الجلسة التي يمكن أن تكون للتسلية وللتعلم,
وزاد على ذلك تعلم الدين.
وقد توغل البدوي الآن أكثر في التعليم وصار يطلبه حتى وصل إلى أعلى
المراتب فتخصص في مجالات عديدة في الحياة فتجد في البدو اليوم الطبيب
والمحامي والقاضي والمهندس والتاجر وغير ذلك, مع تمسكهم برعي الأغنام وحفظ
التراث وعراقة الماضي.
أما
المرأة البدوية فلا تقل كثيراً بشأنها عن الرجل فهي شامخة ذات كرامة وعزة
وجمال وأناقة, وزاد على ذلك دخولها إلى دور التعليم وتقلدها المناصب
ومزاولة المهن أخذاًً بمبدأ أن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
كانت مجالس الرجال عند البدو ولم تزل تشكل
مدارس يتعلم منها البدوي الحكمة والشعر والرجولة ويتعلم منها العادات
والتقاليد التي يتوارثها مع قرض الشعر والنثر والقصص والحكايات في الربعة.
يناقش الرجال كل ما يريدون في الجلسة التي يمكن أن تكون للتسلية وللتعلم,
وزاد على ذلك تعلم الدين.
وقد توغل البدوي الآن أكثر في التعليم وصار يطلبه حتى وصل إلى أعلى
المراتب فتخصص في مجالات عديدة في الحياة فتجد في البدو اليوم الطبيب
والمحامي والقاضي والمهندس والتاجر وغير ذلك, مع تمسكهم برعي الأغنام وحفظ
التراث وعراقة الماضي.
أما
المرأة البدوية فلا تقل كثيراً بشأنها عن الرجل فهي شامخة ذات كرامة وعزة
وجمال وأناقة, وزاد على ذلك دخولها إلى دور التعليم وتقلدها المناصب
ومزاولة المهن أخذاًً بمبدأ أن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.